""هذا التحقيق منقول عن الصرح الإعلامي المتميز(Djelfa.info)"
سُجن، عُذّب، تناسته الجلفة و وَضعه "التاريخ الرّسمي" على الهامش حتّى بعد وفاته
تحقيق. المجاهد "بن عيسى عطا الله" ابن الجلفة ... عضو مجلس الثورة ومؤسس نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين مع "عيسات ايدير" وآخرين
إعداد:
بلقاسم السعيد - شبيري محمد - بن سالم المسعود ** المجاهد بن عيسى عطالله
[rtl]
تزامنا مع الذكرى الـ58 لتأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين، تفتح "الجلفة إنفو" إحدى الصفحات المشرقة لأحد أبناء الجلفة الذي صنع بنضاله مجد الحركة النقابية الجزائرية...و هذا من أجل تقصّي تاريخ عضو "المنظمة السرية" السيد "بن عيسى عطا الله" رحمه الله. فهو الرجل الذي أسّس رفقة الشهيد "عيسات ايدير" وآخرين النقابة العمالية "الإتحاد العام للعمال الجزائريين- UGTA"، وكانا معاً (عيسات ايدير، بن عيسى عطا الله) ممثّلين للإتحاد العام للعمال الجزائريين في "المجلس الوطني للثورة الجزائرية-CNRA" لجبهة التحرير الوطني خلال الفترة فيفري 1956 الى غاية اعتقالهما في ماي 1956.[/rtl]
[rtl]
حاولت "الجلفة إنفو" في بداية هذا التحقيق ربط اتصالات مع المركزية النقابية بالعاصمة ولكنها محاولات دون نتيجة بسبب عدم تجاوبها والتأجيلات الكثيرة. وبعدها حاولنا الإتصال بأحد المجاهدين بالعاصمة والتي كان مآلها هي الأخرى الفشل بسبب تحفّظه الشديد، وأخيرا كان اللقاء مع حفيده الصيدلي "بن عيسى أكرم" الذي زوّدنا بكل الوثائق التي تتحدّث عن هذا المجاهد الجلفاوي الذي فرّ من مدينة الجلفة بسبب التجنيد الإجباري بداية الأربعينات ... لتكون وجهته الجزائر العاصمة أين صنع الشاب "عطا الله" مجدا في النضال سواء بعضويته في المنظمة الخاصة (OS) المنبثقة عن حركة انتصار الحريات الديمقراطية، أو كون اسم "بن عيسى عطا الله" مقترنا باسم "عيسات ايدير" في كل المراحل التي شهدت ميلاد الحركة النقابية الجزائرية.[/rtl]
[rtl]
أما حال ولاية الجلفة مع ابنها "بن عيسى عطا الله" فهو ليس مثل حال ولاية "تيزي وزو" مع ابنها "عيسات ايدير" التي أطلقت اسم شهيدها على المنطقة الصناعية وتسعى مديرية الثقافة فيها هذه الأيام الى ادراج منزل الشهيد "عيسات ايدير" ضمن التراث الوطني... في حين و إلى حد الساعة لا يوجد عبر كامل تراب ولاية الجلفة ما يشير الى أنها أنجبت عضوا مؤسسا للإتحاد العام للعمال الجزائريين اسمه "بن عيسى عطا الله" الذي تعرّض الى محاولتي اغتيال سنة 1962 في حسين داي من طرف "منظمة الجيش السري" الفرنسية ... سواء ملتقى وطني أو يوم دراسي أو منطقة صناعية أو جامعة أو مستشفى يحمل اسم أول مدير لـ "المستشفى المدني بالجلفة" بعد الإستقلال خلال الفترة أكتوبر 1963- مارس 1965.[/rtl]
[rtl]
بن عيسى عطا الله ... من فارّ من التجنيد الإجباري بالجلفة الى نقابي نشيط بالعاصمة[/rtl]
[rtl]
ولد الشاب بن عيسى عطا الله ابن لمبارك بمدينة الشارف، وسجّل في قائمة مواليد مدينة الجلفة في يوم السابع من شهر جويلية سنة 1925 ، أين نشأ وترعرع ودرس الى غاية حصوله على شهادة كاتب على الآلة الراقنة. وهو ما مكنه من الحصول على منصب عمل كعون راقن في الإدارة العسكرية الفرنسية بداية الأربعينات، حيث عمل في كل من ولايتي الجلفة وغرداية. ومع اشتداد أتون الحرب العالمية الثانية ولجوء فرنسا الى التجنيد الإجباري لشباب مستعمراتها وجعلهم وقودا للحرب ضد النازية، عرف الشاب "بن عيسى عطا الله" من مصادره الخاصة بورود اسمه ضمن قوائم التجنيد الإجباري وهو ما أدى به الى الفرار نحو العاصمة ... لتبدأ مسيرته النضالية هناك ويصبح رقما لا يمكن تجاهله ضمن الحركة النقابية الصاعدة. [/rtl]
[rtl]
بعد حلّ حزب الشعب الجزائري "PPA" سنة 1939 وتأسيس وريثه الشرعي "حركة انتصار الحريات الديمقراطية-MTLD" سنة 1946، انخرط الشاب "بن عيسى عطا الله" في النشاط النقابي والسياسي حيث كان محاسبا بمستشفى "بارني" بحسين داي، حاليا اسمه مستشفى "نفيسة حمود"، وفي نفس الوقت رئيسا لنقابة عمال المستشفيات بالجزائر العاصمة. وبهذه الصفة انخرط النقابي "بن عيسى" في "اللجنة المركزية للشؤون الإجتماعية والنقابية –CCASS" لحركة انتصار الحريات الديمقراطية سنة 1947. حيث كانت هذه اللجنة تضم في عضويتها كلا من: الرئيس "عيسات ايدير" بصفته نقابي واطارا في "الورشات الصناعية الجوية" بالدار البيضاء، "رابح جرمان"بصفته رئيس نقابة عمال الميناء "الدوكرز"، "بن عيسى عطا الله" بصفته عضو المنظمة الخاصة "O.S" ومسؤول نقابة عمال المستشفيات،"بوعلام بورويبة" بصفته مستشارا بلديا وعضو نقابة عمال السكة الحديدية بالعاصمة ، "ادريس أوجينة" و"بشيري شارف" و"رمضاني محمد". وقد حافظت هذه اللجنة على عضويتها في "الكونفدرالية العامة للعمال-CGT" التي كانت تمثل المركزية النقابية الفرنسية التي تغطي كلا من الجزائر وفرنسا.[/rtl]
[rtl]
وفي سنة 1952، شاركت اللجنة النقابية لحركة انتصار الحريات الديمقراطية في مؤتمر الإتحاد العام للعمال التونسيين-UGTT" وقد تمت دعوة النقابيين الجزائريين لحركة انتصار الحريات الديمقراطية بفضل العلاقات التي كانت تربط النقابيين التونسيين مع الشهيد "عيسات ايدير"، حيث كلف هذا الأخير كلا من "رابح جرمان وبن عيسى عطا الله" بالسفر الى تونس.[/rtl]
[rtl]
في سنة 1953، وبمناسبة انعقاد مؤتمر حركة انتصار الحريات الديمقراطية بالجزائر العاصمة أيام 04،05،06 آفريل، تم تبني قرار بتأسيس مركزية نقابية جزائرية مستقلة تماما عن "الكونفدرالية العامة للعمال-CGT" حيث شارك في المؤتمر كل من النقابيين "بن عيسى عطا الله، عيسات ايدير، بوعلام بورويبة، رابح جرمان".[/rtl]
[rtl]
كما سافر في أواخر سنة 1955 رفقة نقابيين آخرين (02) ، وعلى حسابهم الخاص، الى العاصمة الفرنسية باريس ممثّلا عن جبهة التحرير الوطني FLN رفقة "بوعلام بورويبة ورابح جرمان" من أجل ربط اتصالات مع "الكونفدرالية العالمية للنقابات الحرّة-CISL"، حيث ساهم ابن الجلفة "عطا الله" في تأسيس "ودادية العمال الجزائريين بفرنسا" رفقة فيدرالية الأفلان بفرنسا والتي كان لها لاحقا الدور الكبير في جمع التبرعات للثورة الجزائرية.[/rtl]
[rtl]
وبعد انقسام حركة انتصار الحريات الديمقراطية الى فصيلين اثنين" المصاليون، المركزيون"، جنح المصاليون الى تأسيس نقابة عمالية برئاسة "محمد رمضاني" تحت اسم "اتحاد نقابات العمال الجزائريين- USTA" بتاريخ 16 فيفري 1956، وكردّ فعل على ذلك قام " بن يوسف بن خدة وعبان رمضان" بتكليف كل من "بوعلام بورويبة، عيسات ايدير، بن عيسى عطا الله، رابح جرمان" بتأسيس مركزية نقابية تابعة للأفلان، وهو ما تم الإعلان عنه أسبوعا بعد ذلك بتاريخ 24 فيفري 1956 بتأسيس "الإتحاد العام للعمال الجزائريين".[/rtl]
[rtl]
الإدارة المركزية الفرنسية بالجزائر تخشى ابن الجلفة "عطا الله" ... وتمنعه من دخول العاصمة [/rtl]
[rtl]
تشير الوثائق الصادرة عن الإدارة الفرنسية بخصوص "بن عيسى عطا الله" خلال الفترة ماي 1956- أوت1961، والتي تحوزها "الجلفة إنفو"، الى أن اسم "بن عيسى عطا الله" صار يشكّل مصدر إزعاج لدى السلطات المركزية الفرنسية بسبب نشاطه النقابي في الإتحاد العام للعمال الجزائريين التابع لجبهة التحرير الوطني، لا سيما كونه عضوا مؤسسا بالإتحاد العام للعمال الجزائريين في يوم 24 فيفري 1956. وما يمكن ملاحظته بخصوص الوثائق الخاصة بادانة "بن عيسى عطا الله" بالسجن هو أن جميع المراسيم التنفيذية صدرت بعد تاريخ الـ 24 فيفري 1956، فوثيقة الأمر بالسجن رقم "I-901/UR/PG-2" في حق "بن عيسى عطا الله" تشير الى المرسوم رقم 56-274 الصادر بتاريخ 17/03/1956 والتعليمة الوزارية الصادرة عن الوزير المفوّض بالجزائر بتاريخ 19/03/1956 . وهو ما يشير الى أن تلك القوانين أُستُصدرت من أجل كبح النشاط النقابي الثوري الجزائري. حيث كان ضحية لتلك القرارات الفاعلون في الحركة النقابية الجزائرية وعلى رأسهم كل من "بن عيسى عطا الله" و"عيسات ايدير" اللذين تمّ سجنهما معا في سجن البرواقية بقرار صادر عن الوزير المفوّض بالجزائر بتاريخ 23 ماي 1956 أي 03 أشهر بعد تأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين. وما يشير الى خطورة المجاهد "بن عيسى عطا الله"على الإدارة الفرنسية هو أن قرار سجنه تمّ تبليغه الى كل من "الأمين العام للشرطة، الجنرال قائد القطاع العملياتي العسكري لمنطقة القبائل، رؤساء المقاطعات عبر كامل الجزائر، رؤساء البلديات والمتصرفون الإداريون، العقيد قائد المنطقة السادسة للدرك الفرنسي، المحافظون المركزيون للشرطة ومحافظوا الشرطة"، حسب الوثيقة الصادرة عن المكتب الثاني للشرطة العامة لمقاطعة الجزائر العاصمة.[/rtl]
[rtl]
ثمن تأسيس نقابة "UGTA" ... خمس سنوات سجن واقامة جبرية بالجلفة في حق "بن عيسى عطا الله"[/rtl]
[rtl]
بعد صدور الأمر بالسجن ضد كل من "بن عيسى عطا الله" و"عيسات ايدير" وغيرهم بتاريخ 23 ماي 1956 من طرف الوزير المفوّض "روبير لاكوست"، تمّ ايداعهم بسجن البرواقية "الزمالة". حيث قضى "بن عيسى عطا الله" 05 سنوات الى غاية تاريخ 20 آفريل 1961 دون محاكمة، بينما تمت محاكمة الشهيد "عيسات ايدير" جانفي 1959 ونال البراءة ولكن لم يتمّ اطلاقه وتعرّض للتعذيب ثم استشهد نتيجة لذلك. [/rtl]
[rtl]
وبتاريخ 20 آفريل 1961 تم اطلاق سراح المجاهد "بن عيسى عطا الله" من سجن الإحتلال بالبرواقية، أين تم اصدار قرار بعدم دخوله الجزائر العاصمة مهما كانت الظروف، وهو ما حرمه من منصب عمله بالعاصمة وكذا العلاج من آثار التعذيب الذي تعرّض له طيلة 05 سنوات رفقة الشهيد "عيسات ايدير". وتم بموجب نفس الوثيقة إخضاع المجاهد "بن عيسى عطا الله" للإقامة الجبرية بمنطقة "روس العيون"، والإمضاء بصفة يومية لدى مصالح الشرطة أو الدرك بمدينة الجلفة.[/rtl]
[rtl]
وبتاريخ 21 أوت 1961 صدر أمر من طرف قائد شرطة الجزائر العاصمة تحت رقم "1901/UR/CAB/PS" برفع مانع الدخول إلى الجزائر العاصمة عن المجاهد "بن عيسى عطا الله" وتمّ ابلاغ هذا القرار الى كل القادة العسكريين والأمنيين.[/rtl]
[rtl]
التعذيب في حقّ النقابيين الجزائريين ... عار السلطات الفرنسية [/rtl]
[rtl]
حسب شهادة السيّد "بن عيسى خالد" الإبن الوحيد للمجاهد الراحل "بن عيسى عطا الله"، فان والده كان يشغل منصب سكرتير وطني رفقة الشهيد "عيسات ايدير" أول أمين عام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، وفي نفس الوقت كان رئيسا للفرع النقابي للصحة. وقد قامت السلطات الفرنسية باعتقال سبعة قادة نقابيين في ماي 1956 من بينهم "بن عيسى عطا الله وعيسات ايدير"، حيث تمّ الزج بهم في سجن البرواقية ثم نقلهم الى معتقل بعين وسارة وبعدها معتقل "بوسيي" بسيدي بلعباس. وأكّد السيد "بن عيسى خالد" على أن أباه رفقة "عيسات ايدير" وباقي النقابيين تعرّضوا الى تعذيب شديد مثل اجبارهم على تناول أحماض (acides) والضرب في مناطق حساسة من جسمهم، وهو ما أدّى الى استشهاد "عيسات ايدير" واصابة المجاهد الراحل "بن عيسى عطا الله" بعدة أمراض عانى منها بعد اطلاق سراحه من السجن في أفريل 1961 ، و عجّلت بوفاته سنة 1977 وعمره لم يتجاوز 52 سنة. و قد نقل نفس المتحدّث عن والده "عطالله"، رحمه الله، أن جهاده كان في سبيل الله ولا يبتغي من ورائه اي مكاسب دنيوية...
[/rtl]
[rtl]
"بن عيسى عطا الله" ... النقابي الصادق في الدفاع عن العمال والمناضل في سبيل الجزائر[/rtl]
[rtl]
تشير احدى الوثائق التي تحوزها "الجلفة إنفو" الى استماتة النقابي "بن عيسى عطا الله" في الدفاع عن مطالب عمال مستشفى "بارني" بحسين داي بصفته سكرتيرا عاما لنقابة المستشفى. حيث انه قد راسل آنذاك الوزير المفوّض ، جاك شوفاليي، من أجل التكفّل بمصير عمال مستشفى "بارني"بعد تحويله الى "مستشفى مدني"، حيث ردّ الوزير المفوّض بالإيجاب بتاريخ 14/01/1956 بخصوص مصير العمال الذين يمثّلهم النقابي "بن عيسى عطا الله" وهو ما يعكس صدق التمثيل النقابي والإعتراف الذي كان يتمتع به ابن الجلفة.[/rtl]
[rtl]
ونتيجة للتحوّل الكبير في المسار النقابي للمجاهد "بن عيسى عطا الله" نحو الثورة الجزائرية، صار محلّ مضايقات من طرف الإحتلال الفرنسي رفقة "عيسات ايدير" وأبرز النقابيين. حيث تم سجنه دون محاكمة وبأمر اداري فقط لمدة 05 سنوات وتعرّض نتيجة لذلك للتعذيب والنقل بين سجون و معتقلات البرواقية، عين وسارة وسيدي بلعباس، وبعدها الإقامة الجبرية بمنطقة "روس لعيون" بالجلفة الى غاية أوت 1961 أين رفع عنه منع الدخول الى العاصمة.وبعد بداية ظهور معالم اذعان فرنسا ديغول للثورة الجزائرية، بدأت "منظمة الجيش السّرّي" الفرنسية تنفّذ عملياتها الإرهابية ضد المواطنين الجزائريين لا سيما الإطارات منهم. وبما أن النقابي "بن عيسى عطا الله" كان يمثّل أهم مؤسسي نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين ممن هم على قيد الحياة، فقد تعرّض الى محاولتي اغتيال من طرف هذه المنظمة بعد عودته إلى العاصمة نهاية سنة 1961، حيث تمّ تفجير قنبلة أمام مدخل بيته بحسين داي ونجا منها بأعجوبة، وبعدها تعرّض مرة أخرى إلى محاولة اغتيال أمام مستشفى "بارني".[/rtl]
[rtl]
وبعد الإستقلال شغل "بن عيسى عطا الله" منصب مدير "المستشفى المدني بالجلفة"، أكتوبر 1963- مارس 1965، ثم تم إعادة إدماجه في منصب "مقتصد" بمستشفى "بارني" بحسين داي، مارس 1965 - سبتمبر 1966، فرئيس المستخدمين بمركز "بيار وماري كوري" لمعالجة السرطان بمستشفى مصطفى باشا، وبعدها بالمستشفى الجامعي ببئر طرارية، الى غاية وفاته عن عمر يناهز 52 سنة بسبب الأمراض المزمنة التي ألمّت به نتيجة التعذيب خلال فترة الإعتقال. حيث وافته المنية بتاريخ 13/09/1977 بالعاصمة، وتمّ نقل جثمانه من حسين داي الى مدينة الجلفة أين دُفن بـ"جبّانة العبازيز". [/rtl]
[rtl]
"بن عيسى عطا الله" ... خالد بنضاله ومواقفه
[/rtl]
[rtl]
أمام كل هذا النضال العظيم لأحد أبناء ولاية الجلفة في سبيل القضية الجزائرية، يبقى من غير المقبول أن يوضع تاريخ حافل بهذه البطولات على الهامش ... والمسؤولية التاريخية في ذلك تتحملها كل السلطات المركزية لا سيما المركزية النقابية ووزارة المجاهدين، وكذا السلطات المحلية مثل الإتحاد الولائي للعمال الجزائريين ومديرية الصحة ومديرية المجاهدين ومنظمة المجاهدين بالجلفة،... فلماذا لا يحمل مستشفى الجلفة 326 سرير أو مستشفى 240 سرير بحي الشعوة، على سبيل المثال، اسم أحد أبناء ولاية الجلفة "بن عيسى عطا الله" ... أحد المؤسسين التاريخيين للإتحاد العام للعمال الجزائريين؟[/rtl]
[rtl]
** للموضوع مراجع [/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]أول أمانة عامة للإتحاد العام للعمال الجزائريين[/rtl]
رسالة الوزير المفوّض "جاك شوفالييه" للأمين العام لنقابة مستشفى حسين داي "بن عيسى عطالله"
أمر إداري بسجن النقابي بن عيسى عطاالله في سجن البرواقية
أمر بإطلاق سراح "بن عيسى عطالله " من السجن و إخضاعه للإقامة الجبرية بالجلفة
أمر برفع الحظر عن دخول "بن عيسى عطالله" الجزائر العاصمة
نقابيو الإتحاد العام للعمال الجزائريين بمعتقل "بوسيي" بسيدي بلعباس
على اليسار بن عيسى عطالله، بمعتقل "بوسيي" بسيدي بلعباس
بطاقة انخراط رقم 6 في النقابة الجديدة الإتحاد العام للعمال الجزائريين للمؤسس "بن عيسى عطالله"
تلغرام تعيين بن عيسى عطالله مديرا لمستشفى الجلفة 1963
تعيين بن عيسى عطالله مديرا لمستشفى الجلفة 1963
إعادة إدماج بن عيسى عطالله في منصبه السابق بمستشفى بارني 1966