***لاتحشمني يابوطالب يرحم والديك **
بعد ما شاع خبر المخلفات كلاني نيفي وكلاوني يداي وجلدي ورجلاي وظن الجميع أني سأحصل على مبلغ هام...
فتقدم كل فرد في العائلة بطلب منهم من يريد سلفه لشراء سيارة ومنهم من يريد المساعدة لشراء غرفة نوم ومنهم من يريد أن يكمل نصف دينه –لا تضحك-هذه الطلبات المكتوبة فقط. والشفهية من الجيران والأصدقاء... أسكت عنها وإلا لما سمح المقال فالمعلم في رأي العامة أصبح مثل النائم في البرلمان أو حتي الوزير حتي أنني فكرت في الاستقالة والانطلاق في الأعمال الحرة .والداهية ولولا ستر الله وتفشي الجوع في أوساط العائلة بسبب تأخر الراتب ثم الإضراب لما صدقني أحد
لذا كما قلت لاتحشمني يابوطالب يرحم والديكككككككككككككك مارس على الأبواب ...